ج : كثير من الناس قد يبتلى بهذا عن وسوسة لا عن حقيقة ، فنصيحتي لهذا وأمثاله ، أن لا يلتفت إلى هذا الشيء ، وأن يعرض عنه ما دام عنده شك ولو قليل ، ولو واحد في المائة أنه ما خرج منه شيء فلا يلتفت إلى هذا لأن التفاته إلى هذا يجره إلى الوسواس المستمر ، (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 263) فينبغي الإعراض عن ذلك ، أما إذا جزم وتيقن مائة في المائة ، أنه خرج منه شيء فإنه يستنجي ، يعيد الاستنجاء والوضوء الشرعي ، ولا يصلي وقد خرج منه بول ، إذا كان يقينا مائة في المائة . ويستحب له أن يرش موضع الفرج ، بعد فراغه من الوضوء ، يرشه بالماء ، حتى يحمل ما قد يقع له من وساوس على هذا الماء ، وبهذا ينتهي الوسواس ، وينقطع إن شاء الله .