س: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من فضيلة رئيس هيئة ضمد، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم ( 824 ) وتاريخ 24 / 1 / 1419هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: نفيد سماحتكم بأنه اتصل بمركزنا شخص يسأل ويقول: إنه خلع بعض أسنانه بسبب التسوس وعدم العناية بنظافتها، وركب أسنانًا غيرها عدد ( 9 ) غير ذهب ولا فضة، وهي غير ثابتة، وأرشده الطبيب بأنه يلزمه خلعها بعد الأكل وغسلها حتى لا يحدث منها رائحة كريهة، فيقول السائل: إذا أراد الوضوء لأداء الصلاة فهل يلزمه خلع أسنانه التي ركبها لأجل المضمضة، أم أنه يتمضمض وهي راكبة في فمه، علمًا بأنه لا يلحقه مشقة بخلعها ولا إعادتها؟ نرجو من سماحتكم الإفادة عن سؤاله وإفادتنا، حتى (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 80) نتمكن من إفادته. وفقكم الله لخير الدنيا والآخرة.
ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: لا يخلع أسنانه المركبة له من أجل المضمضة في الوضوء ، بل يتمضمض وهي على حالها في مكانها؛ لأنها لا تمنع صحة المضمضة كالأسنان الخلقية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
دار النشر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء