حكم وضوء من نام وهو جالس_1

س : تقول هذه السائلة : نسمع كثيرًا أن من نام وهو على طهارة وهو جالس ولو نومًا كثيرًا بأن الوضوء لا ينتقض . ما مدى صحة هذا الكلام سماحة الشيخ ؟

ج : هذا غير صحيح ، هذا الكلام ما هو بصحيح ، متى نام نوما مستغرقا زال معه شعوره سواء كان جالسا أو مضطجعا بطل وضوؤه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح حديث صفوان بن عسال ، يقول (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 203) رضي الله عنه : كان النبي يأمرنا أن نمسح على خفافنا ، ولا ننزع خفافنا إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم كان يأمرنا أن يمسحوا ، يعني : يتوضؤوا ويمسحوا على الخفاف من الغائط والنوم ، ولم يفصل ، والنوم المستغرق ينقض الوضوء بلا شك ، سواء كان جالسا ، أو مضطجعا ، أو ساجدا ، أو قائما لهذا الحديث ، ولكن من غائط ونوم بول ، وروي عن النبي أنه قال : من نام فليتوضأ لكن أصحها حديث صفوان ، قال : كان يأمرنا أن لا ننزع خفافنا إلا من جنابة ، ولكن من غائط وبول ونوم ، وقد أمرنا أن نمسح على الخفاف ، ولا ينزعوها لكن إذا أصابتهم جنابة ينزعونها ، ولكن يمسحونها عند الوضوء من الغائط والبول .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: