الصلاة في الثوب الذي جامع فيه

س1: جاء في كتاب ( كشف الغمة ) أنه كان صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه ويعرق فيه، وكان تارة يحك المني إذا وجده في ثوبه ثم يصلي فيه، وتارة كان صلى الله عليه وسلم يغسله ويخرج به للصلاة.

ج1 : عن معاوية رضي الله عنه قال: ( قلت لأم حبيبة : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الذي يجامع فيه ؟ قالت: نعم، إذا لم يكن فيه أذى ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه . وثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب، وأنا أنظر إلى أثر الغسل رواه البخاري ومسلم . ولمسلم أيضا: لقد كنت أفركه من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فركا فيصلي فيه وفي لفظ له: لقد كنت أحكه يابسا بظفري من ثوبه . فما دلت عليه هذه الأحاديث من الأحكام صحيح، وهو طهارة المني، وأنه لا يضر بقاؤه في الثوب، ولكن يستحب غسله إن كان رطبا، وفركه إن كان يابسا والحمد لله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: