س: أنا امرأة أبلغ من العمر 28 عامًا، وأعاني من طول أيام الدورة الشهرية، وأعاني من كثرة أيامها من بعد الزواج مباشرة، فعدد أيامها تصل إلى اليوم العاشر وأحيانًا أكثر، وذهبت إلى كثير من الأطباء فقالوا: ليس لك علاج ولا حل لذلك؛ لأنه طبيعي ضعف عندي، وهذا يسبب لي مشكلة في الصيام والصلاة، وتبدأ مشكلة ابتداء من اليوم السادس أثناء نزول الدورة تبدأ تنزل (الجزء رقم : 4، الصفحة رقم: 216) نقطة بسيطة حتى اليوم العاشر وأكثر حتى تختفي النقط بعد عشرة أو اثني عشر يومًا، وإذا جاء رمضان أصوم عبارة عن 18 يومًا فقط، والباقي أيام دورة شهرية. السؤال: أريد أن أعرف كم عدد أيام الدورة الشهرية الطبيعي، وفي أي يوم أبدأ الطهارة والصلاة والصوم ؟
ج : ما ذكرتيه من العشرة أيام هو عادتك؛ لأن عادات النساء في الحيض تختلف طولا وقصرا، ويمكن أن تمتد العادة إلى خمسة عشر يوما، فعليك الجلوس في المدة المذكورة واعتبارها حيضا، ولو كان الدم يخف في بعض أيامها ويكثر في بقية الأيام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
دار النشر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء