ج: الصواب أنه لا يقبل؛ لأنه كافر، من ترك الصلاة كفر، تبطل أعماله، كما قال تعالى: ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون . والرسول عليه الصلاة والسلام قال: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 26) بإسناد صحيح عن بريدة، رضي الله عنه. وقال عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا تركه كفر إلا الصلاة، تركها كفر أكبر، هذا هو الصواب من قولي العلماء، وقال بعض أهل العلم: لا يكفر بذلك إلا إذا جحد وجوبها، ولكن يكون كفرا أصغر، لا كفرا أكبر. والصواب أنه كفر أكبر؛ لظاهر الحديث، نسأل الله العافية.