حكم من أفطر بسبب الحر الشديد

س: تقول السائلة: لقد جاء علينا شهر رمضان في سنة من السنوات في شهر تموز، وهو شهر حار جدًّا، وقد ذهبت لسوء حظي في حفلة زفاف أخي وكنت صائمة، فكانت النتيجة أنني لم أتحمل الحر (الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 172)  الشديد فأفطرت، هذا الكلام مضى عليه عشر سنوات، وما زلت حتى الآن أتعذب بسبب هذا اليوم، بالرغم من أنني قمت بإعادته، ماذا أفعل حتى أرضي الله تعالى؟ جزاكم الله خيرًا .

ج: ليس عليك بحمد الله إلا التوبة، وقد قضيت اليوم وندمت على ما فعلت، هذا كاف والحمد لله، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: التوبة تجب ما قبلها والحمد لله الذي جعل في قلبك خوف الله ومراقبته وخشيته، احمدي الله على هذا، فإذا كنت ندمت على ما فعلت، وعزمت على ألا تعودي لمثله، وقضيت اليوم فهذا كاف والحمد لله، وإذا كان الفطر من خطر شديد، خشيت معه الموت فلا شيء عليك والحمد لله، أما إذا كان حصل فيه تساهل فالتوبة كافية والحمد لله.


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: