ج : الواجب الطمأنينة والركود في الصلاة ، لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته : إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم اقرأ ما تيسر لك من القرآن - وفي لفظ آخر : ثم اقرأ بأم القرآن وبما شاء الله - ثم اركع حتى تطمئن راكعا ، ثم ارفع حتى تعتدل قائما ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ، ثم افعل ذلك في الصلاة كلها ولما أخل بهذا أمره (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 20) بالإعادة ، لا بد من الطمأنينة ، فإذا كانت المصلية مطمئنة ، والرجل مطمئنا ، فلا بأس إذا اطمأن في الركوع ، والاعتدال بعد الركوع والسجود ، وبين السجدتين ، ولكن ما أطال وإلا هو مطمئن فلا بأس لكن كونه يطمئن طمأنينة واضحة جيدة في سجوده وركوعه ، وبين السجدتين ، وبعد الرفع ، تكون الطمأنينة ظاهرة ، والاعتدال ظاهرا وافيا يكون أكمل وأكمل ، يعني لا يتساهل في هذا ؛ لأن بعض الناس قد يعتبر فعله نقرا للصلاة ، فإذا اطمأن طمأنينة تجعله غير ناقر للصلاة طمأنينة واضحة فلا بأس .