ج : الموالاة في الصلاة أن يصليها كما شرع الله ، فيركع كما شرع الله ويرفع ويعتدل كما شرع الله ، ويسجد كما شرع الله ، ويعتدل ويطمئن ، ويجلس بين السجدتين كما شرع الله ، ويطمئن ولا يعجل ، هذا يقال له الطمأنينة ، والخشوع في الصلاة تسميتها الموالاة تسمية غير ظاهرة ، أما (الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 21) أن المقصود الموالاة بين الصلاتين هذا شيء آخر . الموالاة بينهما أن كل صلاة تصلي في وقتها ، إلا إذا جمع بين الظهر والعصر ، أو بين المغرب والعشاء والى بينهما ، صلى هذه بعد هذه . أما في الصلاة الواحدة ، فالمعنى أنه يأتي بأركانها في محلها ، مع الطمأنينة ، ويسمى هذا خشوعا وطمأنينة ، كونه يركد في قراءته ، وإذا ركع ركد واطمأن ، حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، وإذا رفع اطمأن واعتدل حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، وإذا سجد اعتدل واطمأن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه ، وإذا جلس بين السجدتين اعتدل واطمئن حتى يرجع كل فقار إلى مكانه هذه الطمأنينة ، وهذا الخشوع ، هذا لا بد منه .