س: لي أب مريض بمرض حالة نفسية، وبمرض بالسنة أو بالسنتين مرة، ويظل مختلاً عقليًا فترة من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر، وعند شفائه تمامًا بعون الله أقول له: لماذا لا تصلي؟ فيقول لي: إني عند الصلاة أتوه (أسرح) لا أعرف ماذا صليت، وينسى (الجزء رقم : 5، الصفحة رقم: 21) حتى ماذا قرأ الإمام، ويقول: أصلي بجسدي وعقلي لا يصلي، فتركها. علمًا بأنه ليس في الصلاة عنده النسيان والتيهان، بل في كل شيء، علمًا بأن له في هذا المرض (16 سنة) على هذه الحال. أفيدونا أفادكم الله وجزاكم الله ألف خير.
ج: إذا كان الحال كما ذكر، أنه فاقد لعقله فإنه لا صلاة على المذكور في الفترة التي يفقد فيها عقله ، وإذا رجع إليه عقله فإنه يصلي في الفترة التي يصحو فيها على حسب قدرته؛ لقول الله عز وجل: فاتقوا الله ما استطعتم وليس عليه شيء في الفترة التي يفقد فيها عقله؛ لأنه مرفوع عنه القلم فيها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس نائب الرئيس عضو عضو عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز عبد العزيز آل الشيخ عبد الله بن غديان صالح الفوزان بكر أبو زيد
دار النشر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء