حكم من فاتته أيام لم يصل فيها

س: تقول المرسلة ف، عن نفسها: إنني امرأة متزوجة، لم أصل منذ سبعة وثلاثين عاما، جاء لي الأبناء، وأصبحوا يعلمونني الصلاة - جزاهم الله خيرا - لكنني محتارة في المدة الماضية، هل سيحاسبني الله عليها، أم توصونني بقضائها، أم كيف يكون (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 203)  توجيهكم؟ جزاكم الله خيرا

ج : نوصيك بالتوبة النصوح، التوبة والندم على الماضي، والعزم على ألا تعودي فيه، والمحافظة على الصلاة من حين هداك الله، الزميها وحافظي عليها في أوقاتها بالطمأنينة والخشوع، وأبشري بالخير، والتوبة تجب ما قبلها، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: التوبة تجب ما قبلها أي تهدم ما قبلها وتمحوه، ويقول عليه الصلاة والسلام: التائب من الذنب كمن لا ذنب له فأبشري بالخير، التوبة بحمد الله تكفي معناها الندم على ما مضى منك من الترك، والحزن على ذلك، والعزم ألا تعودي إليه، وتستمري على المحافظة والاستقامة على الصلاة وأبشري بالخير، وليس عليك قضاء، والذنب ممحو، يمحى بالتوبة، والحمد لله .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: