حكم قبول سائر العبادات من تارك الصلاة

27 – حكم قبول سائر العبادات من تارك الصلاة س: السائل أحمد من سوريا يقول: إذا كان بين الكافر والمؤمن ترك الصلاة، فهل هذا يعني بأن تارك الصلاة كافر لا يقبل منه أي عمل ؟

ج: هذا هو الصواب، اختلف العلماء في هذا بعض أهل العلم يقولون: لا يكفر إلا بالجحد، إذا جحد وجوبها كالزكاة والصوم ونحو ذلك، والصواب أنه يكفر بذلك، هذا الراجح، وإن كان هذا قول الأقل إذا تركها حتى خرج وقتها عمدا فإنه يكفر بذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح والكفر المعرف والشرك المعرف يطلق على الكفر الأكبر (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 94) والشرك الأكبر وفي اللفظ الآخر يقول صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد في المسند وأهل السنن الأربعة أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، وكان الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم يفرقون بين المسلم والكافر بترك الصلاة، إذا ترك الصلاة عرفوا أنه كافر، نسأل الله العافية .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: