ج: إذا دعت الحاجة إلى ذلك مع النصيحة مع نصيحتهم، فإن لم يقبلوا فاهجرهم، ولا تأكل معهم، لكن إذا دعت الضرورة إلى الأكل معهم فكن ناصحا لهم موجها لهم إلى الخير محذرا لهم من ترك الصلاة مبينا (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 307) لهم أن من تركها كفر، لعل الله أن يهديهم بأسبابك، فإن لم يستجيبوا فاهجرهم، ولا تجالسهم ولا تأكل معهم، نسال الله العافية .