بيان فضل صلاة العصر وخطورة تركها

64 – بيان فضل صلاة العصر وخطورة تركها س : حدثونا عن صلاة العصر جزاكم الله خيرا ؛ حيث سمعت حديثا (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 101)  عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من ترك صلاة العصر حبط عمله .

ج : صلاة العصر أمرها عظيم ، وهي الصلاة الوسطى ، وهي أفضل الصلوات الخمس ، قال الله جل وعلا : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وخصها بالذكر زيادة ، فالواجب على كل مسلم وكل مسلمة أن يعتني بها أكثر ، ويحافظ عليها ، ويجب أن يحافظ على كل الصلوات الجميع بطهارتها ، والطمأنينة فيها وغير ذلك ، وأن يعتني بها في الجماعة للرجل ، وخصها النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا بقوله - صلى الله عليه وسلم - : من ترك صلاة العصر حبط عمله وقال : من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله هذا يعني سلب أهله وماله ، وهذا (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 102) خسارة عظيمة ، ودليل على مكانة الصلاة ، والصواب أن من ترك بقية الصلوات يحبط عمله أيضا ؛ لأنه قد كفر على الصحيح ، لكن تخصيص النبي بذكر صلاة العصر يدل على مزية عظيمة ، وإلا فالحكم واحد ، من ترك صلاة الظهر ، أو المغرب ، أو العشاء ، أو الفجر تعمدا بطل عمله ، لأنه يكفر بذلك ، لا بد أن يحافظ على الصلوات الخمس كلها ، فمن ترك واحدة فكأنما ترك الجميع ، لا بد من المحافظة على الصلوات الخمس جميعا في أوقاتها من الرجل والمرأة ، ولكن صلاة العصر لها مزية عظمى في شدة العقوبة وشدة الإثم ، وفي عظم الأجر لمن حافظ عليها ، واستقام عليها مع بقية الصلوات


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: