ج : الحركة اليسيرة عرفا لا تبطل الصلاة ، لكن مشروع له السكون والاطمئنان والحذر من الحركات لقول الله جل وعلا : قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون ، فالواجب عليه أن يطمئن في ركوعه وسجوده وبين السجدتين ، وبعد الاعتدال من الركوع يطمئن حتى يرجع كل فقر إلى مكانه ، هذا ركن لا بد منه ، أما الحركات اليسيرة فيعفى عنها ، فإذا كثرت وتوالت عرفا فإنها تبطل الصلاة ، إذا اعتقد أنها كثرت وتوالت عرفا فإنها تبطل الصلاة ، ولكن الواجب عليه الحرص على عدم الحركة ، ويعفى عن الشيء اليسير .