ج : نعم ، إذا وجد حالة غرق أو حرق تخشى منه على أولادك أو على المسلمين تقطعها وتساهم في إنقاذ المسلمين أو إنقاذ أهلك ، ثم تعود إلى الصلاة وتصلي ، تبدأ فيها من جديد ، أما غرق أو حرق لا يضرك ولا يضر المسلمين ، غرق أشياء ما لك فيها حيلة ، أو حرق أشياء من المتاع الذي لا حيلة فيه ، أو الذي لا يضر تركه فاستمر في صلاتك ، الحاصل أنه إذا كان قطع الصلاة ينفع المسلمين وينفع أهلك فاقطعها لإنقاذ من أصيب بالغرق والحرق ، ثم تعود إلى الصلاة ، والحمد لله ؛ لأن الغرق والحرق يفوت خطره ، والصلاة لا تفوت ، في الإمكان قضاؤها . ويقاس على هذا الأشياء التي يخشى منها ، مثل إنسان رأى أعمى حول قليب ، أو حول حفرة يخشى أن يسقط فيها ، أو حوله ذئب أو أسد يخشى عليه منه ، أو كلب عقور ، يقطع وينقذه ، ثم يعود لصلاته من أولها ، والعقارب والحيات إذا كان يخشى على أحد منها فلا بأس ، أما إذا أمكن (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 302) قتلها وهو في الصلاة لأنها قريبة يمكن ضربها وهو في الصلاة فلا بأس ، يضربها وهو في الصلاة ولو تقدم خطوات إلى القبلة فقط ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : اقتلوا الأسودين في الصلاة : الحية ، والعقرب