ج : يكبرون ، كل يكبر في صفه ، وفي الطريق ، لكن ليس على صفة جماعية ؛ لأن هذا بدعة لا أصل له ، وإلا الكل يكبر ، هذا يكبر وهذا يكبر ، وبهذا يتذكر الناس ، ويستجيب الناس ، أما كونه بلسان واحد من جماعة هذا لا أصل له ، وهو التكبير الجماعي أو التلبية الجماعية ، لا يشرع هذا ، لكن الكل يلبي ، أما أن يكبر من تحرى أن يبدأ الصوت مع (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 371) صوت أخيه وينتهي مع صوت أخيه هذا لا أصل له ، ولا نعلمه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وأرضاهم ، ومن فعل هذا يخشى عليه من الإثم ؛ لأنه بدعة .