ج : لا حرج في الصلاة في المسجد ، لكن إذا تيسر في الصحراء فهو الأفضل إذا لم يكن هناك مانع من مطر ، فإن الصلاة في الصحراء هي السنة ، صلاة العيد والاستسقاء وإذا منع مانع من جهة المطر صلوا في المساجد ، ولا حرج في ذلك ، وحتى ولو لم يكن مانع لا بأس من الصلاة في المسجد ، لكن الأفضل أن تكون صلاة العيد وصلاة الاستسقاء في الصحراء ، وإذا كان هناك مانع فلا حرج في صلاتها في المساجد ، (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 348) والسنة أن تكون صلاة واحدة ، يصلي بالناس صلاة واحدة ، ويخطب بالناس ، ومن فاتته الصلاة صلى في بيته ، أو في المسجد بعد الناس ركعتين ، والحمد لله ، ويكفي ذلك ، ولا حاجة إلى إعادة الصلاة للناس ، بل يصلي بالناس المجتمعين ويخطب بهم ، ثم بعد ذلك إذا خرجوا كل من جاء صلى لوحده ، والحمد لله ، أو صلى في بيته إذا ما أدرك الناس ، وفي إمكانهم أن يلتمسوا مسجدا أوسع حتى يصلوا جميعا ، ولو كان غير مجاور لهم ، ولو كان بعيدا حتى يصلوا جميعا ، أما أن يصلوا جماعة بعد جماعة فهذا لا نعلم له أصلا لا في الجمعة ولا في العيد ، بل يصلي الإمام في الجمعة والأعياد ، ومن فاتته صلى وحده ، الجمعة تصلى ظهرا ، وفي العيد يصلي ركعتين والحمد لله كما يصلي مع الإمام ، ويكفي ، والحمد لله .