حكم زيارة النساء القبور لغرض تذكر الآخرة_1

س : هل يجوز للنساء زيارة القبور علما بأن الزيارة تذكر الإنسان الآخرة ؟

ج : النساء ليس عليهن زيارة ، الزيارة للرجال ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : زوروا القبور ، فإنها تذكركم الآخرة فيستحب للرجل أن يزور القبور من دون شد رحل ، يزورها في البلد ، يدعو الله لهم بالمغفرة (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 470) والرحمة ، ويتذكر بهذا أنه صائر لما صاروا إليه ، وأن الموت لا بد منه حتى يستعد ، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : زوروا القبور ، فإنها تذكركم الآخرة وكان يعلم أصحابه رضي الله عنهم ، يقول لهم إذا زاروا القبور أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية وفي رواية : يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ولا يشد الرحال ، بل هذا في البلد؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن شد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى هذه التي تشد لها الرحال ، فالقبور لا يشد لها الرحال ، لكن إذا زار القبور في بلده ، أو زار بلدا للتجارة أو لغيرها ، وزار قبورها هذا مستحب ، وفيه خير عظيم ، أما النساء ، فقد جاء في الأحاديث : لعن الله زائرات القبور فلا يزرن القبور؛ لأنه جاء في (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 471) الحديث لعنهن على ذلك ؛ لأنهن فتنة ، وصبرهن قليل ، فلا يزرن القبور .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: