حكم رفع الصوت بالذكر الجماعي عند تشييع الجنازة

س : المستمع أ . س . يسأل ويقول : عند تشييع الجنازة إلى المقبرة (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 58)  يرددون الأذكار بصوت جماعي ، مثل : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله وغير ذلك ، وعندما يدخل الميت في القبر يؤذنون ويقيمون وبعد الدفن يلقنونه ويقولون : يا فلان ابن فلان قل : لا إله إلا الله قل : ربي الله ، وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ، ما رأيكم في مثل هذا العمل ؟

ج : هذا العمل كله بدعة لا يجوز ، رفع الأصوات مع الجنائز : وحدوه أو لا إله إلا الله . كلها بدعة ، السنة مع الجنائز التدبر والتأمل والخشوع وتذكر الموت والدعاء للميت ، أما رفع الأصوات بالأذكار ، أو وحدوه كل هذا لا أصل له وهكذا الأذان في القبر أو الإقامة في القبر كله بدعة ، وهكذا التلقين ، يا فلان اذكر ما خرجت عليه من الدنيا كله بدعة ، والأحاديث في التلقين كلها غير صحيحة ، وغير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا كله بدعة لا يلقن ولا ينفعه التلقين ، ما ينفعه إلا عمله السابق قبل الموت ، أما بعد الموت فلا ينفعه ، وهكذا الأذان في قبره ، والإقامة في قبره ، والقراءة ، كله بدعة لا تجوز .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: