حكم توجيه المحتضر إلى القبلة

س : كيف يكون وضع الإنسان حال موته ؟ هل تكون أرجله نحو القبلة ، أو تكون نحو الشرق ورأسه نحو الغرب ، واتجاه وجهه نحو القبلة ؟ وهل تغميض عيون الميت سنة ؟

ج : الكعبة قبلة المسلمين أحياء وأمواتا ، فإذا ظهرت علامات الموت في الرجل ، أو المرأة يوجه إلى القبلة يجعل على جنبه الأيمن ، ويوجه وجهه إلى القبلة في أي مكان كان ، سواء كانت القبلة في الغرب أو في الشرق أو في الجنوب على حسب البلدان ، فإذا كان في بلد قبلته المغرب يوجه وجهه إلى المغرب كنجد ، أو إذا كان في بلد قبلته للجنوب كالمدينة والشمال يوجه إلى الجنوب ، وهكذا ، على جنبه الأيمن ، وإذا مات غمضت عيناه قبل موته ، لكن عند خروج روحه تغمض عيناه ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك ، ولا يقال عند موته إلا خيرا : (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 435) اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه ، اللهم ثبته على الحق ، ونحو هذا من الكلام الطيب ، مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تدعو إلا بخير ؛ فإن الملائكة تؤمن على ما تقولون فعند الميت لا يقال إلا خيرا ؛ دعاء طيب من ذكر الله ، من استغفار من الدعاء له بالمغفرة والرحمة .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: