بيان رجحان عدم زيارة النساء للقبور_1

س : سماحة الشيخ ، تفضلتم وقلتم : إن القبور تزار ، هل ذلك مطلقا أم أنه للرجال فقط ، أم أنه للرجال والنساء ؟

ج : الزيارة للرجال ، أما النساء فلا يشرع لهن الزيارة ، بل لعن الرسول زائرات القبور ، فالواجب على النساء ترك ذلك؛ لأنهن فتنة ، فالواجب عليهن ترك ما نهى عنه الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وإنما الزيارة للرجال خاصة ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : زوروا القبور ، فإنها تذكركم الآخرة وكان يزورها - صلى الله عليه وسلم - ، ويعلم أصحابه أن يزوروها ، وكان يعلمهم ، يقول - عليه الصلاة والسلام - : إذا زاروا القبور يقول لهم : قولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون ، أسأل الله لنا ولكم العافية وفي حديث (الجزء رقم : 14، الصفحة رقم: 458) عائشة : يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد كان إذا زارهم دعا لهم ، والبقيع مقبرة المدينة ، جاء في الحديث الصحيح : لعن الرسول - صلى الله عليه وسلم - زوارات القبور وفي الرواية الأخرى : لعن زائرات القبور فالحاصل أن القبور يزورها الرجال للذكرى والترحم على أهلها والدعاء لهم ، وذكر الموت وذكر الآخرة ، ولا يدعون مع الله ، ولا يستغاث بهم ، ولا ينذر لهم ، ولا يذبح لهم ، ولا يطلب منهم المدد والعون ، كل هذا لا يجوز ، بل هو من الشرك الأكبر ، أما النساء فلا يزرن القبور ، لكن الدعاء ، تدعو لأمواتها في بيتها في كل مكان ، لكن لا تزور القبور ، تدعو لهم بالمغفرة والرحمة في بيتها وفي مسجدها وفي كل مكان ، أما القبور فلا تزار للنساء


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: