إدخال اللبن الإسمنتي المتضمن للحديد والإسمنت في القبر مع الميت

س: أشكل على بعض المسلمين إدخال اللبن الإسمنتي المتضمن للحديد والإسمنت في القبر مع الميت ، وقالوا بكراهيته؛ لأنه متضمن لما مسته النار، ولقد بحثت في مظان الكتب عن دليل تلك الكراهة ولم أقف عليه حتى الآن، فآمل من سماحتكم جزاكم الله خيرًا إفادتنا عن حكم إدخالها في القبر مع الميت، والاستمرار (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 311)  على ذلك؛ لأنه أسهل على الناس أو تغييرها إلى اللبن الطيني؟ علمًا بأن عملها موكل إلى متعهد.

ج : إذا كان يوجد لبن من الطين القوي فإنه أولى بالاستعمال في سد اللحد من اللبن الإسمنتي، وإذا لم يوجد اللبن من الطين أو لم يتيسر إلا بكلفة فلا بأس باستعمال اللبن الإسمنتي في القبر؛ لأنه لا دليل على المنع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: