س : أم عبادة تقول : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 89) ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة هل هذا الفضل يكون للنساء أيضا إذا صلين في بيوتهن ؟ وهل يشترط لهذا الفضل أن تكون الصلاة في جماعة ؟ أي هل يكون للمرأة إذا صلت في بيتها وحدها غير جماعة وقعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس ذلك الفضل ؟ وجهونا جزاكم الله خيرا .
ج : نعم يرجى لها ذلك ، يرجى لها هذا الفضل العظيم ، أما الصلاة المذكورة فتكون بعد أن تطلع الشمس ، أي عند ارتفاع الشمس قدر رمح ، أي بعد ربع ساعة أو نحوها من مطلع الشمس .
دار النشر:
فتاوى نور على الدرب