ج : الواجب عليه أن يصلي مع الجماعة ، وليس له أن يصلي في البيت ، بل يجب أن يصلي مع الجماعة ، ويحذر صفات المنافقين ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباعه عذر . قالوا : ما العذر؟ قال : خوف أو مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى وجاءه رجل أعمى ، فقال : يا رسول الله ، ليس لي قائد يقودني للمسجد ، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 167) الصلاة والسلام : هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم . قال : فأجب هذا رجل أعمى ليس له قائد ، ومع هذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم : أجب . فمن صلى في بيته ، ثم جاء مسجدا يصلون شرع له أن يصلي معهم ، وإلا صلاته مجزئة مع الإثم مع كونه آثما حين ترك الجماعة بدون دليل ، بدون عذر ، لكن إذا صلى معهم تكون نافلة ، كما أقر بهذا النبي عليه الصلاة والسلام ، فقد أمر من صلى صلاته ، ثم حضر صلاة أخرى أن يصلي معهم ، فإنها نافلة تكون له نافلة