ج : أنت مصيب يا أخي ، وأنت وافقت السنة والحمد لله ، ولا يضر (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 330) قول الناس ، فإذا طلع الفجر فأذن والحمد لله ، يكفي الأذان ، وأما إعلان القراءة من المكبرات قبل الأذان في آخر الليل فهذا لا أصل له ، وقد يؤذي الناس ، وقد يشق على النوام ويزعجهم ، فالحاصل أن هذا غير مشروع ، ولم يكن يفعله المصطفى صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ، ما كانوا يرفعون أصواتهم بالقرآن كالأذان ؛ حتى يوقظوا الناس ، إنما كان الأذان كافيا في عهده صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد أصحابه ، إذا طلع الفجر فإن المؤذن أو نائب المؤذن يرفع الأذان في المكبر ؛ حتى يوقظ الناس وحتى ينبه الناس ، ويدعوهم إلى الصلاة في المسجد ، والله المستعان .