ج : الأفضل أن يتقدم بالناس أقرؤهم ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله يعني: أجودهم قراءة ، هذا هو السنة ، هذا هو المشروع ، لكن إذا كان لحنه خفيفا صحت صلاته ، إذا كان لحنه لا يغير المعنى صحت صلاته ، مثل إذا قرأ: الحمد لله رب العالمين . أو: الحمد لله رب العالمين . أو: الرحمن الرحيم . أو: مالك يوم الدين . ما يضر هذا ، ما يغير المعنى ، أما إذا كان يغير المعنى مثل: إياك نعبد . أو: صراط الذين أنعمت . أو: أنعمت عليهم . هذا لا يجوز ، لا يؤم الناس . أما إذا كان لحنا خفيفا ما يغير المعنى مثل الحمد لله رب العالمين و:الحمد لله رب العالمين . أو: الرحمن الرحيم أو: (الرحمن الرحيم) . هذا لا يضر ، لكن الأفضل أن يختاروا من هو أجود ، أهل المسجد (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 472) يقدمون من هو أجود في القراءة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وهكذا المسؤول عن الإمامة يقدم في الإمامة من هو أقرأ .