ج : التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا ، والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم إذا كان قليلا لا حرج فيه إن شاء (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 346) الله ، أما إن كان كثيرا فيكره ؛ لأنه يكره اتخاذ المساجد محل أحاديث الدنيا ، فإنها بنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلوات الخمس وغير هذا من وجوه الخير ؛ كالتنفل والاعتكاف وحلقات العلم ، أما اتخاذها للسواليف في أمور الدنيا فيكره ذلك ، لكن الشيء القليل الذي تبدو له الحاجة عند السلام على أخيه الذي اجتمع به ، وسؤاله عن حاله وأولاده ، أو أشياء تتعلق بهذا أو بمثله ، لكن بصفة غير طويلة ، بل بصفة قليلة فلا بأس بذلك .