ج : الأمر واسع في هذا ، من تابع فهو أفضل يسلم معه ، له أجر ما فعل مع الإمام حتى ينصرف ، ومن أتى بركعة وشفع بها وتره ، وأوتر في آخر الليل فالأمر واسع بحمد الله ، وإن سلم معه فلعله أفضل إن شاء الله ، ثم هو يصلي بعد ذلك ما تيسر من دون وتر ، يصلي ركعتين ، يصلي أربعا ، ثمانيا ، أكثر ، أقل ، يسلم من كل ركعتين ، وليس هناك حاجة للوتر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا وتران في ليلة لكن يصلي ما تيسر ، يسلم من كل ثنتين والحمد لله ، وأما سلامه مع الإمام فهو يكون أفضل ، وأبعد عن الرياء .