ج : إذا صلى خلف الإمام في رمضان ؛ لأن هذا ورد في رمضان كتب الله له قيام ليلة ، إذا صلى معه حتى ينصرف فإنه يكتب له قيام ليلته ، وهذا فيه تحريض على الجماعة ، وترغيب في الجماعة لصلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأخيرة مع الإمام ، أما في بقية الليالي فلا أعلم ما يدل على ذلك ، لكن يرجى لمن صلى مع أخيه في بعض الليالي أو مع إخوة له ، صلى معهم جماعة وأمهم بعضهم يرجى لهم في ذلك خير عظيم ؛ لأن هذا فيه تعاون على البر والتقوى ، فيرجى أن يعمهم الحديث كما لو كان ذلك في رمضان ، أما فريضة العشاء فهذا فيه نص الحديث : من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، وإذا صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله هذا في فضل الجماعة ، والجماعة (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 460) واجبة ، وفيها فضل عظيم .