ج : نعم ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا كذلك إذا نام ما فرط له أجر قيام الليل ، لكن يصلي من النهار ما فاته ، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا منعه من ورده من الليل نوم أو مرض صلى من النهار مقابل ما يفعله بالليل ، هذا هو السنة وإذا شغله المرض أو النوم ، عن وتره بالليل أو حزبه من الليل من القراءة جعله في النهار قبل الظهر ، هذا هو الأفضل ويكون أجره كاملا ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ، في غزوة تبوك : إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 76) واديا إلا وهم معكم وفي لفظ : إلا شاركوكم في الأجر " ، قالوا : يا رسول الله ، وهم في المدينة ؟ قال : " وهم في المدينة ، حبسهم المرض وفي لفظ آخر : حبسهم العذر ، فالمقصود أن من حبسه العذر عن عمل صالح ينويه من عادته فعله يكون له أجره .