ج : هذا العمل صحيح ، الإنسان إذا خاف ألا يقوم من آخر الليل يوتر أول الليل ، وإذا يسر الله القيام في آخر الليل يصلي ما تيسر ثنتين أو أربعا أو ستا ، أو أكثر ، يسلم من كل ثنتين ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من خاف ألا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 175) يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة ، وذلك أفضل وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة وأبا الدرداء رضي الله عنهما بالإيتار قبل النوم الإيتار قبل النوم من باب الحزم إذا كان يخشى ألا يقوم من آخر الليل ، أما من كانت عنده الثقة ، أو يغلب على ظنه أنه يقوم آخر الليل فالوتر في آخر الليل أفضل ، وإذا أوتر في أول الليل ثم يسر الله له القيام آخر الليل صلى ما تيسر ثنتين ثنتين ، ولم يعد الوتر ، الوتر الأول كاف .