ج : لا أعلم في صلاة الحاجة حديثا يعتمد عليه ، وإنما جاء الحديث (الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 90) في صلاة التوبة ، صلاة الاستخارة ، إذا هم الإنسان أمر واشتبه عليه الأمر يستخير الله عليه ، ويصلي ركعتين ، ثم يسأل الله ويستخيره ، يدعو الله ويستخيره بالدعاء المشروع : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك إلخ . الحديث وهكذا صلاة التوبة ، إذا كان عنده ذنوب فالواجب أن يتطهر ويصلي ركعتين ، ثم يتوب إلى الله توبة صادقة ، والتوبة ليس من شرطها الصلاة ، لكن هذا مستحب ، إذا تطهر وصلى ركعتين وتاب توبة صادقة فذلك أقرب إلى القبول ، ولو تاب وهو يمشي أو في الطريق أو في البيت أو تاب وهو مضطجع ، وعلى أي حال التوبة مقبولة إذا تمت شروطها ، إذا ندم على الماضي ، وأقلع عن السيئة ، وعزم ألا يعود فيها فالله يقبلها منه سواء كان ماشيا أو واقفا ، مضطجعا في البيت ، أو في الطريق ، أي مكان آخر ، لكن إذا توضأ وأحسن الطهور ، ثم صلى ركعتين ، ثم أناب إلى ربه يسأله أن يمن عليه بالتوبة هذا أكمل وأحسن .