ترك قيام الليل وصلاة الرواتب

س 1: منذ 5 سنوات مَنَّ الله علي بالهداية، فكنت ولله الحمد محافظًا على الفرائض وكثير من النوافل؟ مثل: قيام الليل، صيام التطوع بأنواعه، الذكر. ومن سنتين تقريبًا تركت كل هذه النوافل حتى السنن الراتبة وضعف إيماني حتى تجرأت على بعض المعاصي... فأصبحت أصلي الفروض فقط ولا شيء معها من أذكار وغيره حتى إني كثيرًا ما أندم، وأذكر نفسي بأيام الطاعة وحلاوتها ثم تحدثني نفسي بأن المجال مفتوح والأجل بعيد مع العلم أن رفقتي رفقة صالحة وخيرة ولكني لم أخبرهم بحالي وإني (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 134)  أمقت رفقاء السوء ولا أجالسهم أبدًا ولا أرغب فيهم، إنما السبب في كل ما ذكرته ضعف في إيماني رغم أنني طالب علم وأدرك كثيرًا من الأمور ولكن للأسف فهل من نصيحة تحصوني بها أثابكم الله؟

ج 1: عليك بالتوبة إلى الله عز وجل مما معك من المعاصي ومعاودة ما كنت عليه من الطاعة والاستقامة والصبر والثبات على ذلك والاستعاذة بالله من الشيطان ووساوسه والله يعينك ويهديك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو الرئيس بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: