بيان معنى الشفع والوتر_2

س : هل تجوز صلاة الشفع والوتر مع بعض بدون فرق بينهما ، كصلاة المغرب مثلا ؟

ج : يكره أن تصلى كصلاة المغرب ؛ لأنه جاء في بعض الأحاديث النهي عن ذلك ولكن يصلي ثنتين ثم يسلم ، ثم يصلى الوتر واحدة ، هذا هو الأفضل ، بتسليمتين ، يصلي ثنتين أو أكثر ثم يوتر بواحدة ، وإن صلى ثلاثا جميعا سردها سردا ، ولم يجلس إلا في آخرها فلا بأس (الجزء رقم : 10، الصفحة رقم: 145) بذلك ، فعله النبي صلى الله عليه وسلم يسرد الثلاث سردا ، لا يجلس في الثانية كالمغرب ، لا ، ولكن يسرد الثلاث سردا ، ثم يجلس في الأخيرة ويقرأ التحيات ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو ما يسر الله ، ثم يسلم ، هذا لا بأس به ، ولكن الأفضل أن يسلم من الثنتين ، ثم يقوم ويأتي بواحدة وحدها ، هذا هو الأفضل ، وإن أوتر بخمس أو بسبع أو بأكثر من ذلك ، يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة ، هكذا كان النبي يفعل في الغالب ، كان يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة ، وكان في الغالب يصلي إحدى عشرة ، وربما صلى ثلاث عشرة ، عليه الصلاة والسلام ، وربما صلى ثلاثا جميعا ، سردها سردا حتى يجلس في آخرها ، وربما صلى خمسا جميعا ، يسردها حتى يجلس في آخرها ، كل هذا لا بأس به .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: