حكم قضاء من تركت الصلاة والصوم لأجل العادة الشهرية

120 - حكم قضاء من تركت الصلاة والصوم لأجل العادة الشهرية س : كيف تقضي المرأة التي تركت الصلاة والصيام لعذرها الشرعي ، كيف تقضي ما فاتها ؟

ج : إن كان عذرها الحيض والنفاس ، فليس عليها قضاء الصلاة ، وإنما تقضي الصوم فقط ، صوم رمضان . أما إن كان عذرها نوما واستيقظت ، تقضي إذا استيقظت من نومها ، وإما إن كانت مجنونة ثم رد الله عليها العقل فليس عليها قضاء . أما إن كانت مريضة فالواجب عليها أن تصلي في حال المرض ولو على جنب ولو مستلقية ، فإن تساهلت جهلا منها ولم تصل من (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 216) أجل المرض تقضيها مرتبة ولو في وقت واحد حسب طاقتها مرتبة : ظهر ، عصر ، مغرب ، عشاء ، وهكذا مرتبة ولو في وقت واحد ، ولو في ضحوة ، أو في ظهر ، أو في ليلة حسب طاقتها ، إذا كان تركها لها عن مرض تجهل أنها تصلي وهي قاعدة أو على جنبها تقضي ، أما إن كانت تتساهل بالصلاة تتركها عمدا فهنا ليس عليها قضاء ، عليها التوبة ، وهكذا الرجل لا يصلي ثم يتوب ، ليس عليه قضاء عليه التوبة إلى الله والرجوع إلى الله والاستقامة على الصلاة ، وما فات قبل ذلك مما تركه عمدا تساهلا منه ، فهذا فيه التوبة وتكفيه التوبة والحمد لله .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: