ج : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد ، فلا شك أن استماع الخطبة والاستفادة منها أولى من تقديم الصلاة لأن الصلاة وقتها واسع والحمد لله ، والخطبة تفوت والصلاة لا تفوت ، فنوصي بالعناية بالخطب المفيدة كخطب الحرمين وغيرها ؛ لأن هذا شيء يتعلق بطلب العلم والتفقه في الدين ، وهذا أمر مطلوب ؛ يقول النبي صلى الله عليه (الجزء رقم : 13، الصفحة رقم: 260) وسلم : من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويقول عليه الصلاة والسلام : من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة فنوصي جميع الإخوان والأخوات بالعناية باستماع الخطب المفيدة كخطبة الحرمين ، وخطب المساجد الأخرى المفيدة كخطبة الجامع الكبير وغير ذلك من الخطب المفيدة .