بيان كيفية صلاة المريض وطهارته_1

س: هل يجوز للمريض المقعد أن يصلي وهو جالس ?

ج : المريض له الصلاة وهو جالس ، إذا شق عليه القيام يصلي وهو جالس؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لعمران بن الحصين لما اشتكى قال: صل قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقيا وهذا من تسهيل الله والحمد لله ، فاتقوا الله ما استطعتم . فالمريض من الرجال أو من النساء الذي يعجز أو يشق عليه القيام يصلي قاعدا ، فإن عجز عن القعود لشدة المرض صلى على جنبه الأيمن أفضل ، أو الأيسر حسب التيسير ، والأيمن أفضل ، فإن شق عليه ذلك صلى مستلقيا ، وتكون الجهة إلى القبلة ، ويصلي مستقبلها بوجهه أو وهو على ظهره ، وهكذا المقعد الذي لا يستطيع القيام لشلل به يصلي قاعدا ووجهه إلى القبلة - والحمد لله - ويسجد في الأرض ، ويركع في الهواء ، ويسجد في الأرض ، يضع وجهه على الأرض في (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 455) السجود ، أما الركوع ففي الهواء إلا إذا عجز عن السجود لمرض به يشق عليه السجود ويمنعه من السجود ، فإنه يسجد في الهواء كالركوع ، ويكون سجودا أخفض من الركوع ، يركع في الهواء ويسجد في الهواء ولكن يكون السجود أخفض من الركوع إذا عجز عن السجود على الأرض؛ لأن الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها ، ويقول عز وجل: فاتقوا الله ما استطعتم .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: