ج : هذه بدعة ، تنوي بقلبك الصلاة التي شرعها الله ورسوله ، تنوي بقلبك أنك تصلي الصلاة كما شرعها الله وكما جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، وليس لك أن تقول : نويت ، بل تصلي كذا وكذا ؛ لأن هذا بدعة لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم . (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 384) (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 385) انتهى بحمد الله تعالى الجزء السابع ، ويليه بمشيئة الله تعالى الجزء الثامن ، القسم الثالث من الصلاة ، وأوله باب صفة الصلاة