التلفظ بالنية عند الصلاة

222 – التلفظ بالنية عند الصلاة س : ما حكم التلفظ بنية الصلاة ، كأن يقول المصلي : نويت أصلي فرض الظهر أربع ركعات لله تعالى في لحظة تكبيرة الإحرام ؟ س : يقول السائل : هل يجوز التلفظ بالنية أم لا يجوز ؟

ج : التلفظ بالنية بدعة لا يجوز ، ولكن ينوي بقلبه الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ، ولا يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا ؛ لأن الرسول ما فعل هذا ، ولا أصحابه رضي الله عنهم ، فالتلفظ بالنية منكر ، (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 373) ولكن محلها القلب في جميع العبادات إلا في الحج والعمرة ، فيقول : لبيك عمرة أو لبيك حجا ، ويصرح بها : اللهم لبيك عمرة ، أو : اللهم لبيك حجا ، أو عنهما ما يحرم ، وأما ما سوى الحج والعمرة فإن محلها القلب . ج : التلفظ بالنية غير مشروع بل بدعة ، فإذا أراد الصلاة لا يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا ، ولا : نويت أن أطوف أو أسعى ، لا ، النية محلها القلب ، وهكذا عند الوضوء لا يقول : نويت أن أتوضأ ، النية محلها القلب ، والأعمال بالنيات محلها القلب ، النية هي القصد قصد القلب ، فلا يشرع التلفظ بها ، وما ذكره بعض الفقهاء من التلفظ لا دليل عليه بل هو غلط ، والمشروع أن ينوي بقلبه ، إذا قام للوضوء قد نوى بقلبه ، إذا قام يصلي نوى هذه النية ، إذا توجه إلى الكعبة يطوف هذه النية ، إذا توجه إلى المسعى ليسعى هذه النية ، ما يحتاج أن يقول : نويت أن أفعل كذا .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: