حكم صلاة من أدرك أن المسجد مائل عن القبلة

218 – حكم صلاة من أدرك أن المسجد مائل عن القبلة س : السائل . أ . ع . أ . يقول : كنا نصلي في أحد المساجد في قريتنا ، وصلينا فترة من الزمن إلى غير القبلة حيث كانت القبلة مائلة كثيرا ، هل نعيد الصلاة وقد صلينا فترة طويلة ؟ نرجو التوجيه . س : السائلة . أ . ح . من جدة تقول : سكنا في شقة جديدة ، وكنا نصلي (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 367)  في اتجاه معين ظنا منا بأنها القبلة ، وبعد ذلك اتضح لنا أن القبلة تميل لليمين بمقدار عن الاتجاه الذي كنا نصلي فيه ، فاتجهنا نحو الاتجاه الصحيح ، فهل صلاتنا الأولى صحيحة أم علينا الإعادة لما فات ؟

ج : فهذا فيه تفصيل ، إن كان الميل كثيرا فعليكم الإعادة ، أما إذا كان الميل يسيرا وأنتم إلى جهة القبلة ولكن ملتم يمينا أو شمالا فليس عليكم إعادة ، لكن إن كان الميول كثيرا فعليكم القضاء لأنكم صليتم إلى غير القبلة وأنتم في البلد في إمكانكم السؤال والحرص ، فهذا فيه تساهل وعدم عناية ، فلهذا يجب القضاء . ج : إذا كان الميل يسيرا فالصلاة صحيحة ، أما إن كان كثيرا فعليكم القضاء لما مضى .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: