حكم تأخير الصلاة بسبب الأعمال المنزلية

50 - حكم تأخير الصلاة بسبب الأعمال المنزلية س : هل أداء الصلاة بعد الأذان بساعة أو ساعتين بسبب أداء أعمال البيت من غسيل وطبخ وغير ذلك هل يعتبر هذا حراما أم جائزا ؟ (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 83)

ج : لا حرج في أداء الصلاة في أول الوقت ، وفي وسطه ، وفي آخره ، لا حرج في ذلك ، ولكن في أوله أفضل إذا تيسر ذلك ، الصلاة في أوله أفضل ، إلا العشاء الأفضل التأخير إلى ثلث الليل إذا تيسر ذلك بدون مشقة ، وفي شدة الحر في أيام الصيف الأفضل تأخير الظهر بعض الشيء حتى يبرد الوقت ، وما سوى هذين الوقتين فالأفضل التبكير ، وإذا دعت الحاجة إلى التأخير من أجل مشاغل البيت أو الأطفال فلا حرج في ذلك بشرط العناية ؛ لئلا تؤخر إلى وقت آخر ، لا بد أن تكون الصلاة في وقتها ، وإذا أخرت إلى نصف الوقت أو آخر الوقت للحاجة فلا بأس ، إلا أن الأفضل دائما الصلاة في أول الوقت بعد دخول الوقت بربع ساعة ، ثلث ساعة يكون أفضل ، إلا في الحالتين : شدة الحر في الظهر ، وصلاة العشاء الأفضل فيها التأخير إذا لم يجتمع المأمومون في المسجد ، أما إذا اجتمعوا فالأفضل تبكيرها ، وهكذا في البيت للمريض والمرأة الأفضل التأخير ، إلا إذا دعت الحاجة للتعجيل ، هذا بالنسبة للعشاء خاصة ، وبالنسبة للظهر الأفضل التأخير في وقت الحر حتى يبرد الوقت للجميع ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا اشتد الحر فأبردوا (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 84) بالصلاة ، فإن شدة الحر من فيح جهنم هكذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وكان يفعل هذا في البلد وفي السفر ، الأفضل التأخير حتى يمضي نصف الوقت ، يعني حتى ينكشف الحر .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: