ج : لا بأس ، لو توضأ للظهر وبقي على طهارته في أوقات العصر والمغرب والعشاء لا بأس ، النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوم الفتح عدة صلوات بوضوء واحد ، وقال : عمدا فعلت ليتأسى به الناس عليه الصلاة والسلام ، فالمقصود أنه إذا صلى صلوات كثيرة بوضوء واحد ولم يحدث فالحمد لله ، حتى لو صلى الفجر وبقي على الطهارة (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 228) الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلا حرج - والحمد لله - والأفضل أن يتوضأ لكل صلاة ، فهذا أفضل لما فيه من النشاط والأجر ، ولكن لو صلى عدة صلوات بوضوء واحد فلا حرج . س : يقول السائل : ما حكم الصلاة على الوضوء ، أو في الوضوء لمدة طويلة ، مثال ذلك ، أنا أتوضأ لصلاة الفجر ، فهل يجوز لي أن أصلي صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء في نفس الوضوء بدون حدث طيلة اليوم ؟ ج : إذا صح ذلك فلا بأس ، إذا ثبت لديك أنك ما أحدثت ، وأنك على وضوء فلا بأس ، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى يوم الفتح جميع الصلوات بوضوء واحد ، فسأله عمر فقال عليه الصلاة والسلام : عمدا فعلت فإذا توضأ الإنسان للظهر وبقي على طهارته العصر والمغرب والعشاء فلا بأس إذا كان قد حفظ نفسه