ج : اللباس المعتاد قميص أو إزار ورداء ، كله كاف يستر عورته ، ما بين السرة والركبة عورة الرجل ، ويكون على كتفيه رداء ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء فإذا جاء الرداء على عاتقيه وصلى بالإزار أو بالسراويل كفى ، صحت صلاته ، وإذا لبس ما هو أجمل كقميص زيادة يكون أكمل وأفضل ، وهكذا لبس العمامة ؛ لأن الله يقول : يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد يعني عند كل صلاة ،فإذا لبس غترته أو عمامته وقميصا وصلى في ذلك فهذا حسن ، ويكفي بذلك الإزار والرداء أو القميص ، يكفي ولو كان مكشوف الرأس .