بيان أن الأصل في الملابس والأرض والفرش الطهارة

(الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 309)  176 - بيان أن الأصل في الملابس والأرض والفرش الطهارة س : المرسلة ح . ع . خ ، تسأل وتقول : إذا ذهبنا إلى أحد أقاربنا وحان وقت الصلاة فإننا نصلي عندهم بثياب خاصة للصلاة ، وقد نصلي ونحن كارهون هذه الثياب لأننا نشك في طهارتها ، والله أعلم بطهارة الأرض أيضا التي نمشي عليها ، ونحن نصلي فيها كذلك هل صلاتنا صحيحة أم لا ؟ وإذا كان علينا الإعادة إذا عدنا للمنزل فإننا نصلي أحيانا أكثر من وقت عندهم ، جزاكم الله خيرا س : عندما أذهب إلى أحد أقاربي ويحين وقت الصلاة ، ويقدمون ثيابا خاصة للصلاة ، وأصلي بها وأنا كارهة ؛ لأنني أرى الصغير (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 310)  والكبير يصلي فيها ، وتوضع في الأرض ويكون في هذه الغرفة أطفال ، فهل صلاتي صحيحة أم يجب علي إعادتها عندما أعود إلى منزلي ؟ مع العلم أنني أجلس أحيانا أكثر من وقت هناك ، أفتونا جزاكم الله خيرا وعن جميع المسلمين س : هل لنا أن نصلي على فرش المنازل دون أن يكون هناك سجاد مثلا مخصص للصلاة ؟

ج : الأصل في الثياب والأرض وفي كل شيء الأصل فيه الطهارة إلا ما علمت بنجاسته ، فإذا كانت الثياب التي صليتم فيها لا تعلمون بنجاستها فالصلاة صحيحة ، والشك لا يعتبر ولا يلتفت إليه ، وهكذا الأرض الأصل فيها الطهارة ، فإذا كنتم لا تعلمون نجاستها فالأصل الطهارة ، وليس عليكم الإعادة - والحمد لله - هذا من الشيطان . ج : الأصل - أيها الأخت في الله - الطهارة ، فإذا قدم لك أهل البيت ثوبا للصلاة فيها فالأصل الطهارة والحمد لله ، ودعي عنك الوساوس والظنون السيئة ، وإذا كانت ملابسك كافية صلي في ملابسك ، إذا كانت ملابسك التي عندك كافية صلي فيها ، وإن كانت غير كافية وقدموا لك جلالا تلبسينه أو سجادة تصلين عليها فلا حرج في ذلك ، والأصل الطهارة والحمد لله ، فدعي عنك الوساوس والظن السيئ ، فإذا كنت قد لاحظت ريبة فاسألي : هذا سليم وهذا طاهر ؟ ما فيه بأس . ج : نعم ، لا حرج في الصلاة على الفرش في البيوت ما لم يعلم أنها (الجزء رقم : 7، الصفحة رقم: 311) نجسة ، فإذا كانت لا تعلم حالها فلا حرج في الصلاة عليها ، في مجلس أو في مكتب أو في غير ذلك إلا إذا علم المصلي أنها نجسة ، فلا يصلي عليها ، بل يضع عليها فراشا أو سجادة طاهرة يصلي عليها ، أما إذا كان الضيف لا يعلم حالها فالأصل الطهارة .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: