ج : نوجهك بأن تجتهد في أن تحضر إلى الصلاة وأنت نشيط ، توضأ إن كنت كسلان ، تتوضأ وضوءا ولو تجديدا ولو كنت على طهارة ، تتوضأ للنشاط ، وتحضر بقلبك أنك بين يدي الله وأنك في عبادة (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 288) عظيمة ، وهي عمود الإسلام ، وهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين حتى تنشط وتقوى في هذا ، وإذا غلبك النعاس والكسل فإن الإنسان يستحضر أنه في أمر عظيم وأنه بين يدي العظيم سبحانه وتعالى ، كان هذا مما يقويه وينشطه ويباعده من الكسل .