عنده عمال لا يصلون الجماعة إلا يوم الجمعة

س 3: رجل عنده عمال في شركة منهم غير المسلمين، ومنهم المسلمون، ومنهم من يدّعي الإسلام، ولا يحضر صلاة الجماعة مدة طويلة، وقد نصحناهم عدة مرات، ولم يسمعوا لنا، مع أنهم معترفون بأنفسهم أنهم لا يصلون الجماعة إلا يوم الجمعة، وإني أكره في الله هذه الأشكال، ولكن أخي الأكبر (الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 207)  يقول: إن عملهم طيب. ماذا نعمل؟ أفتونا في ذلك مأجورين.

ج 3: الواجب على من عنده عمال مسلمون أن يأمرهم بالصلاة ويحثهم عليها ، ويرغبهم في ذلك، ويهيئ لهم الفرصة للتمكن من أدائها. ولا يجوز له أن يبقيهم عنده وهم مصرون على ترك صلاة الجماعة ؛ لأن سكوته على ذلك دليل على الرضا بذلك، فيكون مشاركا لهم في الإثم، ومعينا لهم على الباطل وإقرار المنكر، والله سبحانه وتعالى يقول: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس بكر أبو زيد صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد العزيز آل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز


دار النشر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


كلمات دليلية: