ج : إذا أحرم الإنسان مع الناس في ليالي رمضان يظنهم في الفريضة ، وظهر أنهم في التراويح فإنه يصلي معهم يستمر ، فإذا سلم الإمام في التراويح يقوم ويكمل صلاته ولا بأس؛ لأنه على الصحيح يجوز أن يصلي المفترض خلف المتنفل ، وقد صلى معاذ رضي الله عنه بأصحابه العشاء وهو متنفل وهم مفترضون؛ فيصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء فرضه ، ثم يأتي ويصلي بأصحابه العشاء وهو متنفل وهم مفترضون والنبي صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه صلاة الخوف الصلاة الأولى فرضا ، وصلاة الطائفة الثانية وهو متنفل عليه الصلاة والسلام وهم مفترضون فلا حرج ، فإذا وجدهم يصلون التراويح (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 156) صلى معهم بنية فرضه ، ثم إذا سلم الإمام قام وكمل صلاته والحمد لله ، هذا هو الصواب .