س : في بيت من بيوت الله عز وجل صليت وراء شخص وكان يرتل الآيات ، لكنه يغير بعض الكلمات ، مثلاً في سورة النور : الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ﭓﭔﭩﱉﭺﰠﰒﱄﭦﮤﭔﮩﰰ ﱌﰟﯣ ﯨﰴﮐﮩﭕﮏﮩﮠﭮ ﭘ ﭓﭔﭩﯤﯧﮐﮩﭕﮏﮩﮠﰹ ﭞﮨﭘﮢﮈﯹﮛﮠﭔ ﭞﮨﮡﱇﭞﮨﭭﰣ ﯛﰰﯢﮘﰞﯤﭱ . يقول كلمة دريّ ينطقها : دريع . وبعد الفراغ من الصلاة سألت بعض المصلين عن سبب قراءة هذا الإمام ، فقال : إن هذه لهجته . فمن كانت لهجته على هذا النحو هل (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 9) تجوز الصلاة خلفه ?
ج : يعلم والصلاة صحيحة ، ما دام في خارج الفاتحة الصلاة صحيحة ؛ لأنه جاهل ، تكلم بكلمة يجهلها فيعلم ، وإذا علم وفهم ثم تكلم بكلمة غير الكلمة القرآنية عامدا ذاكرا بطلت الصلاة ؛ لأنه تكلم في الصلاة عمدا ، أما إذا كان جاهلا أو ناسيا وتكلم بكلمة غير الكلمة القرآنية فإنها لا تضر الصلاة إذا كان في غير الفاتحة .
دار النشر:
فتاوى نور على الدرب