حكم الصلاة بين أعمدة المسجد

س : سائل يقول : في بعض المساجد توجد أعمدة في بعض الصفوف تؤدي إلى قطعها وتجزئتها إلى أكثر من صف ، فهل الأفضل في مثل هذه الحالة أن يُصلي الإنسان بجانب العمود ، ومن ثَمَّ يكون الصف منقطعًا ، أم الأفضل أن يكمل الصف بأن يجعل العمود من خلفه ؟ مع العلم بأن الصف بهذه الحالة يكون مكتملاً ، ولكن مائلاً لخروج المصلي قليلاً عن الصف ، أفتونا في ذلك مأجورين

ج : السنة أن تستقيم الصفوف متصلة والأعمدة خلفهم ، ولا تقطع الصفوف إلا عند الضرورة ، إذا ازدحم المسجد وضاق المسجد صف أناس بين السواري فلا حرج للحاجة ، ولهذا كان الناس يتقون ذلك عند عدم الحاجة إلى ذلك ، فالسنة أن يتقدم المأمومون (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 222) وتكون الأعمدة خلفهم ، ولا يضر لو تقدم قليلا من جهة العمود ليكون خلفهم العمود ، لكن ينبغي للذين بين العمودين أن يتقدموا قليلا حتى يستقيم الصف ، ولا يتقدم أحد على أحد .


دار النشر: فتاوى نور على الدرب


كلمات دليلية: